أهم ما يمكن معرفته عن العالم بعد كورونا

أهم ما يمكن معرفته عن العالم بعد كورونا لا شك إن العالم سيشهد تغيرا كبيرا فيما بعد أزمة فيروس كورونا وسوف يوجد عالم جديد ولكن في أي اتجاه سوف يكون هذا التغيير من حيث التغيرات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية وأيضا من حيث العلاقات بين الدول ولا شك أيضا إن سيحدث تغيرات في قيم ومبادئ الإنسان.

أهم ما يمكن معرفته عن العالم بعد كورونا
أهم ما يمكن معرفته عن العالم بعد كورونا


الاحتمالات التفاؤلية بعد أزمة كورونا

سنشهد زيادة الأعمال التطوعية للحد من تلوث البيئة والسعي لعدم ارتكاب جرائم بحق الطبيعة والكرة الأرضية وفي المجالين

الاقتصادي والسياسي تتوقع حدوث تغيير تصعد فيه دول كثيرة وأن العالم سيتجه نحو الاهتمام بالنظافة أكثر خصوصا الأماكن

العامة كما ستزداد الخدمات المتوفرة عبر الإنترنت الخدمات كالأعمال الاستشارية والدراسة بالإضافة لتوسيع الإنتاج المحلي وتقليل

الاعتماد على الاستيراد كما يرى البعض أن الحياة الريفية الخضراء ستعود للازدهار كم يتم نشر السلام والتسامح والتضامن

والتآلف والتعاون بين كل شعوب العالم التي تسكن هذا الكوكب الساخن.

الاحتمالات التشاؤمية بعد أزمة كورونا

تتوقع منظمة أوكسفام أن تتسبب أزمة كورونا في دخول نحو 500 مليون شخص حول العالم إلى دائرة الفقر وقالت في تقرير إن

تداعيات انتشار كورونا حدوث أزمة اقتصادية ضخمة تطورت على نحو سريع وكما من المحتمل إفلاس بعض الشركات الذي يؤدي

إلى تفاقم عدد البطالة كما تظهر التقديرات أن الفقر العالمي قد يتفاقم لأول مرة منذ 1990، وهذا قد يعيد بعض البلدان إلى مستويات

فقر لم تشهدها منذ نحو ثلاثة عقود.

كما سيشهد العالم بعض التغيرات الملحوظة بعدا أزمة كورونا ومنها :

عادات البشر بعد أزمة كورونا


إن الأمر بعد كورونا لن يعود لما كان قبل كورونا من حيث تعاملات العديد من البشر فمن المحتمل أن يتخلون عن بعض عاداتهم

اليومية في مقابل تطبيق نظرية التباعد الاجتماعي حتى بدون داعي أو تهديد ستتشكل اتجاهات جديدة لدي الإنسان نتيجة تعرضه

لضغوط العزلة الإجبارية وعدم التحرر من المسئولية المجتمعية وستكون التعاملات في نطاق أكثر ضيقا مما كان وأكثر حصرا مما

بدا قبيل الأزمة الحالية.

تعاملات البشر بعد أزمة كورونا

حيث يرى علماء المستقبليات سيكون التعامل أكثر من خلال السوشيال ميديا أو استخدام المنصات الالكترونية الأخرى؛ إلى جانب

استعمال الخدمات الرقمية والتكنولوجيا؛ وسيتجه البشر إلى تطبيق نظريات التباعد الاجتماعي في نطاقات العمل والأسرة والممارسة

اليومية. كما سنخرج من هذه الأزمة في مسيرٍ نحو مأرب حميد للتعافي من الملل والاكتئاب والركاكة التي عاشها الإنسان خلال

الفترة الحالية.

تفكير الدول بعد أزمة كورونا


حيث من المتوقع أن وطأة التفكير في الإصلاحات السياسية ستتلاشى بعد الأزمة كما ستتلاشى اهتمامات السياسيين والقادة نحو إعادة

شاهد أيضا ما لا تعرفة عن فيرس كورونا لاعلاج ولا لقاح


ترتيب أوطانهم وفقا لأولويات التعرض لسيناريوهات أكثر سوء أو أشد حِدة فلن يفكر العالم بعد الأزمة في البحث عن قادة سياسيين

بحجم ما سيكون مصير العالم محتوم بالاستعدادات الطبية كالقدرة على توفير جهاز للتنفس الاصطناعي أو الاستعداد البحثي نحو

الأمصال واللقاحات المحتملة للأوبئة الأكثر انتشاراً في العالم.

احتمالات الخسائر بعد أزمة كورونا


حيث من الوارد تضرر أكبر للدول الفقيرة التي سوف تعانى لسنوات طويلة حتى تتمكن من تعويض خسائرها التي لحقت بها مع عدم

قدرة الدول الغنية أو البنوك المركزية في إسقاط ديون الدول الفقيرة أو حتى إعفائها من الفوائد وأيضا من أبرز هذه الاحتمالات هو

انهيار الاتحاد الأوروبي وهذا لأن بعض الدول الأوروبية تتهم الاتحاد الأوربي بعد الوقوف معهم ومساعدتهم في مواجهة الجائحة

وأبرزهم دوله ايطاليا التي من أكثر الدول التي لحق بالأضرار بسبب فيروس كورونا وهي تعد من أكثر الدول غضبا من الاتحاد

الأوروبي بسبب عدم تقديم العون المالي أو التقني أو الصحي.

ماذا ستكون الرياضة بعد أزمة كورونا

ستشهد تغييرات ضخمة على المستوى الاقتصادي الأندية حيث تخطط الآن لتغيير معايير سوق الانتقالات فلا عقود جديدة أو تغييرها

أو تنفيذها بعد الوباء حيث أسعار اللاعبين كانت تضخمت دون مبرر خلال السنوات الأخيرة ولن يمكن الاستمرار في ذلك لتقلص

العقود والاستثمارات فإن العقود التي كانت تتكلف مائة مليون دولار أو يورو أو إسترليني لضم لاعب مهما كانت نجوميته هذا من

المحتمل إن هذا المشهد لا نراه فيما بعد كورونا.

التعليقات مغلقة.